https://www.facebook.com/RadioCanadaInterArabic/videos/262954294336294/?t=1
بلا حدود لهذا الأسبوع أعدّه ويقدّمه كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.
نقدّم البرنامج مباشرة كلّ يوم جمعة في الثالثة والنصف من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال على الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني www.rcinet.ca
مي أبو صعب تتناول في تقريرها قرار وزارة الهجرة الكنديّة القاضي بإنهاء نظام القرعة للمّ شمل العائلات ، واستقدام الأبوين والجدّين إلى كندا.
فقد قرّرت الحكومة إلغاء هذا النظام الذي أثار الكثير من الجدل والعودة إلى البرنامج الالكتروني القائم على أساس أنّ من يأتي أوّلا يحصل على الخدمة أوّلا.
وقال وزير الهجرة الكندي أحمد حسين في حديثه لتلفزيون سي بي سي هيئة الإذاعة الكنديّة إنّ الحكومة قرّرت إلغاء برنامج القرعة بعد أن أصغت إلى المواطنين ، علما أنّه شكّل تطوّرا بالنسبة للنظام الذي ورثته عن حكومة المحافظين السابقة كما قال.
وزير الهجرة الكندي أحمد حسين أعلن إلغاء نظام القرعة للمّ شمل العائلات/Radio-Canada
"لقد قمنا بتحسين النظام غير العادل الذي ورثناه وهو كان غير عادل فعلا. وكان من الممكن لمن يرغب في ذلك، أن يدفع آلاف الدولارات لوكيل ينتظر في الصف لتقديم الاستمارة بدلا عنه، في وقت هنالك من لا يلجأ إلى وكيل، ممّا يرفع حظوظ من يدفع المال": وزير الهجرة الكندي أحمد حسين.
وأشار الوزير حسين إلى أنّه سيبدأ بتطبيق البرنامج الجديد اعتبارا من العام المقبل 2019، وسيتمّ تطبيقه على أساس أنّ من يصل أوّلا يتلقّى الخدمة أوّلا، دون أن يكون عليه أن يدفع لوكيل ودون أن يلقى معاملة غير عادلة بغضّ النظر عن مكان إقامته.
وأوضح أنّ الحكومة رفعت عدد طلبات لمّ شمل العائلات إلى 20 ألف طلب لاستقدام الأبوين والجدّين، كما أنّها ستبتّ في أهليّة الكفيل لاستقدام ذويه وتتحقّق ما إذا كان يلبّي المعايير والمتطلبات الاقتصاديّة اللازمة لكفالة ذويه قبل أن يقدّم طلبه.
وأوضح الوزير أحمد حسين ردّا على أسئلة سي بي سي أنّ كلّ زيادة في مستويات الهجرة، أيّا كانت الفئة التي ينتمي إليها المهاجر، أكان من فئة الهجرة الاقتصاديّة أو من فئة لمّ شمل العائلات أو سواها، تحتّم زيادة في الموارد اللازمة لمعالجة الطلبات والمساعدة على استقرار الواصلين الجدد.
وأكّد وزير الهجرة الكندي أنّ عدد الطلبات المتراكمة التي تنتظر المعالجة تراجع بعد أن عانى منها برنامج لمّ شمل العائلات.
أطفال يحتفلون برفقة ذويهم بأول أيام عيد الأضحى يوم الثلاثاء في مدينة ملاهٍ في الموصل، كبرى مدن شمال العراق (خالد الموصلي)
هل همدت الحركة الاحتجاجية في العراق؟ وماذا يطلب الكنديون العراقيون من أوتاوا؟
أصدرت لجنة التنسيق بين المنظمات الكندية العراقية بياناً في 30 تموز (يوليو) الفائت أعلنت فيه تأييدها للحركة الاحتجاجية في العراق وتنديدها بما قامت به الأجهزة الأمنية العراقية من أعمال قمع واعتقال طالت المتظاهرين، وطالبت الحكومة الكندية والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية حول العالم بالوقوف إلى "جانب شعبنا العراقي المظلوم والتأثير على الحكومة العراقية لتحقيق المطالب وحماية المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين".
وكانت حركة احتجاجية واسعة قد انطلقت في العراق في 9 تموز (يوليو) الفائت على خلفية مطالب معيشية واقتصادية. واحتج المتظاهرون على الفساد المستشري في دوائر الدولة وسوء الخدمات العامة، لاسيما على انقطاع الكهرباء وشَح المياه.
ورافقت الاحتجاجات أعمالُ عنف سقط فيها العديد من القتلى والجرحى ومن بينهم عناصر من قوات الأمن.
وقد يبدو لمُتابع أخبار العراق في وسائل الإعلام أن هذه الحركة الاحتجاجية قد همدت. لكن ليس هذا رأي الناشط الكندي العراقي الدكتور ثامر الصفّار، أحد الناطقيْن باسم لجنة التنسيق التي تضم أكثر من 20 منظمة ومؤسسة تنشط بشكل خاص في أوساط الكنديين من ذوي الأصول العراقية، الذي حاوره فادي الهاروني.
أما سمير بن جعفر فتناول في تقريره المعرض العالمي للصورة الصحفية في مونتريال. إإذ يحتضن مركز مارشي بونسوكور Marché Bonsecours الطبعة 13 للمعرض العالمي للصورة الصحفية لمونتريال World Press Photo Montreal في الفترة الممتدة من 29 آب أغسطس إلى 30 أيلول سبتمبر.
وسيتمكن الجمهور من مشاهدة الصورة التي حازت على جائزة أحسن صورة صحفية في العالم لعام 2018 والتي مٌنحت للمصوُر الفنزويلي رونالدو شميدت في مسابقة World Press Photo التي تُلقبٌ بأوسكار الصورة . وقد اختارت لجنة التحكيم الصورة من بين 73000 صورة أنتجها 4500 مصورًا من 125 دولة.
الصورة التي حازت على جائزة أحسن صورة صحفية في العالم لعام 2018 في مسابقة World Press Photo أُخذت يوم 3 مايو أيار 2017 أثناء مظاهرات عنيفة ضد سياسة الرئيس نيكو...